Top التربية الإيجابية للاطفال Secrets
Top التربية الإيجابية للاطفال Secrets
Blog Article
إضافة إلى ذلك، توصي إينس بتشجيع الأطفال على استكشاف وتجربة العناصر الجديدة في حياتهم بطريقة آمنة ومريحة. مثلا، إذا كان الأمر يتعلق بانتقال إلى مدرسة جديدة، يمكن للوالدين أن يقوموا بزيارة المدرسة مع الطفل قبل بداية العام الدراسي، أو إذا كانت الأم متوقعة لولادة طفل جديد، يمكن للوالدين قراءة كتب عن الأشقاء الجدد والتحدث مع الطفل عن ما يمكن توقعه.
فبذلك تعلميهم بشكل غير مباشر ثقافة الاعتذار فأنتِ قدوة لهم، فحين نضفي الطابع الإنساني على أنفسنا كأمهات وأباء ونظهر أمام أطفالنا كأشخاص عاديين نخطئ ونصيب ونعترف بذلك، يرتبطون بنا ويشعرون بقربنا منهم أكثر.
وقد يشعر الأطفال بدورهم بالإحباط والغضب أيضاً ويستمرون في إساءة التصرف.
أخبرهم أيضًا بعواقب خرق القواعد والتزم بها. قد يجدون صعوبة في التكيف في البداية ، لكن سيساعد ذلك في تشكيل مستقبلهم.
وبمجرد حل المشكلة، يمكن تجنب ردة الفعل غير المرغوبة من الطفل.
أطفال لديهم الدافع لبذل قصارى جهدهم بدافع ذاتي وليس بضغط من أحد.
التعامل مع المشاعر يمكن أن يكون تحديًا حتى للكبار، فما بالك بالأطفال الذين ما زالوا في مراحل التطور النفسي والعاطفي الأولى؟ في كتابها “التربية الإيجابية: دليل أساسي”، تقدم ريبيكا إينس نصائح وأدوات محددة لمساعدة الآباء في تعليم أطفالهم كيفية التعبير عن مشاعرهم بطرق صحية والتحكم فيها.
ادعميهم حين يحتاجون أطفالك إلى ذلك، واسمحي لهم بالتعبير عن ذاتهم بحرية دون قيود أو مقاطعة، لذلك عليكِ تطوير وتنمية مواهبهم، وتشجيعهم على ذلك، ومعرفة ميولهم الفنية والرياضية.
كيف نعزز القيم الأخلاقية والسلوك الإيجابي في تربية الأطفال؟
وتقول ماري بحسرة إنها تعاني حاليًا من مسألة تربية ابنها وإنها نور ترغب ببناء علاقة إيجابية مع طفلها وتحاول مناقشته بأخطائه وأفكاره بلا خوف أو تردد، مع الحفاظ على الاحترام في الحديث. أي أنها تحاول تطبيق أهم إستراتيجيات التربية الإيجابية.
فعلى عكس الأبوة أو التربية الاستبدادية، التي تضع توقعات عالية على الأطفال، أو الأبوة غير المشاركة، حيث يكون هناك القليل من الرعاية أو التوجيه، فإن الأبوة الإيجابية هي نهج قائم على التعاطف يتضمن تقنيات مثل الثناء والتعاطف الحازم، بدلاً من الصراخ والعداء.
تخصيص وقت للأنشطة العائلية يعزز الترابط ويساعد الطفل على الشعور بالاهتمام، مما يقلل من سلوكيات البحث عن الانتباه.
في نهاية المطاف، يتضح أن التفاهم والتواصل الإيجابي ليست مجرد أدوات للتعامل مع الأطفال، بل هي أساس لبناء علاقات أقوى وأكثر صحة معهم.
كيف يمكن أن يحول نور التفاهم والتواصل الإيجابي علاقتنا مع أطفالنا؟